التلوث يهدد مياهها ومشكلتها العقارية عالقة والاعتداءات مستمرة

القموعة "محمية" إلاّ من... الاهمال

   مع بداية القرن الحادي والعشرين، استطاعت دول عدة لا تتوافر فيها مقومات طبيعية كتلك الموجودة في لبنان الوصول الى مستوى متقدم في السياحة والخدمات والحفاظ على البيئة. اما الدولة اللبنانية فتتجاهل كل الدعوات للحفاظ على البيئة والوقوف في وجه عمليات التخريب والعبث التي تتعرض لها الغابات والمحميات الطبيعية. وهي تكتفي بالقرارات التي تبقى حبراً على ورق من دون المبادرة الى تنفيذ أي منها، فتذهب الثروة الوطنية هباء دون الافادة منها. محمية القموعة الوطنية هي نموذج صارخ للمناطق التي تتعرض للتخريب والاهمال والنسيان. ومع أن قرارين صدرا في شأنها، الاول عام 1991 تحت الرقم 165/1 وقضى باعتبارها محمية وطنية، والآخر عام 1993 عن وزارة السياحة تحت الرقم 198 وقضى باعتبارها منطقة سياحية، فإن شيئاً من هذا لم يتحقق بل إن الامور تزداد سوءاً .......... المزيد