Alif Afif Khoury
ذ
كـرى و
إهـد
اء
1- أيّـتهاالجميلة في قُرى بلادي
الجميلة،
المستريحةُ بين الجبال،
في خُضرة الشـجرِ، وسناءِ الزهْـرِ،
وطيِّبِ الماءِ والمعْـشَـرِ والهواء ،
بزبينا(1)؛
(1)- قرية من قرى عكار- لبنان.
هل
لهذه
الصفحات
أن تُبارَك بجمالٍ مِثلِ جمالِك،
وخَيرٍ وصَفاء ؟
2-
يا كاهن العَليّ
،
أيّها الراقدُ
في حِمى القدّ يـسيـن ،
إيْ
جـدّي(2)،
(2)-
الخوري مخايل جرجس مخّول
هل
لوجهِكَ ،
الخوري،
المتوفّى في 3./1./1952
أنْ يَستنيرَ
،
بِبَسمةٍ
راضيَةٍ
بهذه
الصفحاتِ
،
ثمرةً طيِّبةً
للرِعايةِ
التي
بَذَلـتَ ،
يومَ عَـزَّتِ الرعاية
،
أيّها الماثلُ دومًا،
.
وأنا أَرسُمُ
هذه الآمال؟
3- كاهنٌ بَعدَ كاهنٍ ،
إلى المُنتَهى،
يشاءُ الله .
ويَبقى
في البالِ
خليفتُكَ
في الخدمة(3)،
(3)- الخوري ابراهيم متري نصّار،
ودعَواتُه
مِلحاحةً
المتوفّى
في 5 حزيران 1982
كَي
نَقرأ ،
في بيتِ
الربّ ،
ما سُـطِّـر في الكُـتُـبِ
المُطهَّرة ،
ولِنُرتِّـلَ
،
ولو لم يُطاوِعِ الصوتُ.
آملُ
أن تُسْهِم
هذه الصفحاتُ
في نِسيان
أصواتٍ
لم تَلحَق برَكْب الجمال.
4-
هل لهذه الباقةِ
من الصفحات
أن تُـقـدِّ م لرئيس أحبار أنطاكيةَ(4)،
(4)-
غبطة البطريرك
وكبيرِ العاملين في نهضتها،
أغناطيوس
الرابع،
هزيم.
ولأحبارها الراعين خرافَ
السيِّد الأوحَد،
ما يسُـرُّهم أن يباركوه ؟
5-
أستطيع القولَ
إنني اجتهد تُ كي أقدِّ م،
لأمِّـنا الكنيسة،
لرأسها وحافظها،
أَفضلَ ما علَّمَـتني الكتبُ ،
والشرِكةُ المبارَكة
،
وزهرةٌ
في أنطاكيةَ(5)،
(5)-
حركة الشبيبة الأرثوذوكسية.
نبَـتَت بين أشواكٍ،
وبَزغَت
في زمَنٍ عَتمة
.
أليف خوري
26
تشرين الثاني 2004
Back
|