Nayfeh Auguste Nassar –
Bazbina August 2005
Poet and Artist.
Nayfeh, daughter to
Dr. Auguste Youssef Nassar and Huda Khalil Nassim, is a promising poet
and artist. She is still at the university in the school of art. Two
samples of her paintings are displayed here as well as two poems written
by her in Arabic. She also writes poems in French.
لماذا أخذتَ
ألواني ؟
ورميتَ أشعاري
في عواصِمِ شعوري
وعواصِفِ جمالي ؟
لماذا سرقتَ اللونَ البنفسجِيَّ
والزَّهرِيَّ لِأبيضِ فُستاني
؟
لماذا اخترقَت عيناكَ
الزُّجاجِيَّة
روحَ ثِيابي الذّهبِيّة ؟
لماذا غرستَ حريرَ
الشَّفافِيَّة
لِجِلدِكَ النّاعِمِ الأسمرِيَّ
؟
ومن لوني خدودي الوردِيَّة
قطفتَ لمساحاتِ يداك
ألواناً برونزيّة ؟
كأني الشَّمسُ تُعانِقُ
عروقَ بشرتِكَ ،
فلا تروقُ هِيَ إلّا
لِشاماتي التُّرابيّة
وشِفاهي النّاريّة !
نايفة أغسطس
نصار 2005 - 07 - 08
عِراكٌ
ليلِيّ
جَنَّ حبقُ الوردِ
عِندما سَمِعَكَ تُنادي
لُغزَ فُؤادي ... !
رَسَمَت أَظافِري
على الطريق ؛
أصواتَ عُشّاقِ العصافير !
أنا وأنت : سارِحين
في الرَّحى . . .
في الصَّدى . . .
خائفين من وهجِ القمر
من ظِلِّ القدر يخفي
حُلمَنا ويبعثُ لنا
جنونَ الحُزنِ المحزون
خلفَ ضوءِ النّجوم !
ونظلُّ خائفين . . .
نركُضُ تحتَ
لِحافِ السَّرير،
حيثُ الأشباحُ تسير
في شعورِ الأبدانِ
والأعماق !
عيوني إليكَ
زُرقُ سلام ،
يمحو خوفَ الأيّام .
صوتُ الأشباح ،
ينهمر . . .، ينزلِق . .
.
يذوبُ في العروقِ
والشِّريان ...!
وعندما أقولُ أهواك ::
يرتعِدُ شرشَفُ السَّرير،
يبتعِد الشَّبحُ اللعين ،
ويخافُ الكلبُ الضَّرير
من زمجرةِ الألحان
وزعيقِ الأفراح ...
الذي يعلو .. يَتسلَّق ..
ويُسابِق الغيوم الليلية ،
علاوةَ أن يهبُطَ في
باطِنِ
بطنِ الموتِ الأبَدِيَّ !
نايفة
أغسطس نصار 2005 -07 - 17
|